لماذا اخترت تخصص الإعلام؟

لمجرد أنك قادر على توصيل وإرسال رسائل موجهة إلى جمهور كبير من الناس واستقبال وتحليل هذه الرسائل عبر وسائل إعلامية لفظية ومكتوبة فهذهِ فكرة رائعة بحد ذاتها؛ إذ إن تخصص الإعلام يعتمد على معرفة العاملين والمهنيين فيه على المبادئ الخطابية والممارسات الإستراتيجية لوسائط الإعلام التي تهدف لتطوير وتقاسم الرسائل الفعالة الموجهة إلى الجماهير الكبيرة المُستهدفة، إذ إن تخصص الإعلام يعد من المجالات التطبيقية خاصة في الأوساط الأكاديمية، وبيّنت الكثير من الدراسات الميدانية كيفية استخدام وسائل الإعلام وما يقابلها من تأثيرات.^[١]

أسباب دراسة تخصص الإعلام

إذا كنت لا تزال تفكر في دراسة هذا التخصص، إليك بعض الأسباب لدراسته:^[٢]

• سيقدم تخصص الإعلام العديد من الخيارات الوظيفية بعد التخرج، إذ إن العالم يعتمد حاليًا على وسائل الإعلام فعليه أنت تملك فرصة هائلة لتصبح جيدًا في هذا المجال.
• ستكتسب كفاءات يمكن تطبيقها في أي مكان؛ فالمهارات التي تكتسبها في هذا التخصص من الممكن تطبيقها في أي بيئة عمل مثل مهارة حل المشاكل والتواصل والكلام.
• لا تحتاج أي خبرة أو أي مؤهلات سابقة لكي تلتحق بتخصص الإعلام؛ فالطلاب من أي خلفية أكاديمية مثل العلوم أو الفنون يتمتعون بفرص كبرة للتفوق في هذا التخصص؛ فإذا كنت خائفًا من عدم معرفتك نتيجةً لخلفية مدرستك الثانوية فلا خوف بعد الآن.
• يساعدك تخصص الإعلام في التأثير على الملايين إما بالوقوف والتحدث أمام حشد كبير من الناس وإما بالجلوس وراء آلة الكتابة.
• بصفتك تخرجت من كلية الإعلام فهذا سيضع سيرتك الذاتية للمتابعة في مجالات مختلفة مثل الصحافة والإعلان والعلاقات العامة أو حتى التمويل والرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات.
• ستتعلم تقنيات إيصال الرسائل، إذ توجد عدة تقنيات مختلفة في توصيل الرسائل المختلفة إلى الجمهور.
• إذا كنت شخصًا لا تُحب الرياضيات والجبر فإن خيار الإعلام رائع لك؛ وبالمثل إذا كنت شخصًا يُحب الكلام ويريد أن يسمع فيمكنك استغلال تخصص الإعلام بالتواصل مع أي شخص في العالم.

إيجابيات تخصص الإعلام

توجد عدة إيجابيات لتخصص الإعلام ومنها:^[٣][٤]

• اهتماماتك ومواهبك المتعددة ستتجه إلى نظام واحد يمكن تطبيقه على كل جانب من جوانب حياتك الشخصية.
• ستكتسب كفاءات يمكن تطبيقها في إطار لعمل آخر بما في ذلك التفكير النقدي والتحليل وحل المشاكل ومهارات الكتابة والتحدث.
• سيمكنك من فهم العالم وستكون مُستعدًا للتصدي لأكثر تحديات العالم ثقافيًا وسياسيًا وتجاريًا.
• يُمكنك استخدام مهاراتك في الوكالات الاتحادية وتكنولوجيا المعلومات والاتحادات غير الربحية.
• ستُبنى لديك القدرة على اختيار واستخدام أكثر الأدوات والإستراتيجيات الفعالة لترويج الرسائل والمنتجات والبرامج.
• يُعطي صوتًا لمن لا صوت له؛ فالكثير من المراسلين يجلبون لنا قصصًا من أوضاع صعبة، فيرتفع هكذا الصوت الفردي الذي لم يكن ليسمعه أحد لولا ذلك.
• تساهم في نشر الثقافة والفن، إذ يمكنك أن تعلم كل الخصائص الثقافية البعيدة كل البعد عن ثقافتك، لذلك فالكثير من البرامج التلفزيونية والإذاعية تُكرس نفسها لاستكشاف العالم.

معلومات عن تخصص الإعلام

فيما يلي عدة معلومات عن تخصص الإعلام:

عدد سنوات الدراسة لتخصص الإعلام

ينطوي تخصص الإعلام على مجموعة من الفروع المتنوعة، لذلك فهو نوعًا ما مُعقد، لذلك يتم تحضير شهادة تخصص الإعلام بسنواتٍ تتراوح من سنتين إلى أربع سنواتٍ دراسية؛ إذ إن هذه المُدة تُمكن الطالب من أن يتسع فهمه على نحوٍ كافٍ للعالم ويصبح أكثر إدراكًا لما يحصل في العالم سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، كما أنه من الأفضل أن يكون خيار التخصص مدموجًا بمجالات مختلفة مثل الإعلان والصحافة وإنتاج الأفلام والعلاقات العامة.^[٥][٦]

مجالات عمل تخصص الإعلام

يُعد تخصص الإعلام مهنة واعدة جدًا للمستقبل، فيوجد عدد لا يُحصى من الوظائف التي تعتمد على هذا التخصص، ومنها:^[٧]

• صحافة.
• تحرير.
• صنع أفلام.
• كتابة سيناريو.
• إنتاج.
• مصور أزياء.
• سينمائي.
• مخرج سينمائي.
• مراسل تلفزيوني.
• مُنتج.
• كاتب سيناريو.
• مهندس صوت.

مهارات يجب أن يمتلكها من يدرس تخصص الإعلام

توجد العديد من المهارات التي لا بد منها مثل:^[٨]

• مهارة اتصال جيدة: من الضروري أن تتواجد هذه المهارة لكي تنجح في هذا المجال، ومع مرور الوقت سيُعلمك هذا التخصص كيف تكون ناجحًا في الاتصال الشفوي والكتابي.
• الكتابة: الكتابة ليست فقط في قواعدها بل في كيفية وضع وجهة نظرك فيها، إذ إن طريقة كتابتك سيكون لها صدى كبير لدى الجمهور فينبغي أن يفهموا وجهة نظرك والتي يجب أن تكون مختصرة إلى حدٍ ما.
• حل المشاكل واتخاذ القرارات: يجب أن تتحلى بالحيلة والإبداع في حل المشاكل، لأن ذلك سيساعد في اتخاذ القرارات على نحو فعال في الوقت الذي تتعرض فيه للضغوط.